أضرار التسويق الشبكي على الفرد والمجتمع

أضرار التسويق الشبكي على الفرد والمجتمع

استغلالا والخيانة لأقرب الأشخاص الذي تعرفهم:

التسويق الشبكي يعتمد في ترويج سلعه على الدعاية المغرية التي تخدع المشاركين وتوهمهم بالثراء الفاحش. فالمسوق يعتمد على الكذب في الاقناع.

 و إذا كان المسوق يدري بحقيقة عدم الوصول للأرباح كما يشهرلها فهو يخون إخوانه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من أشارعلى أخيه بأمر وهو يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه".

يقول من هو داخل في التسويق الشبكي للزبون الجديد الذي يرغب في الانضمام لهذا التسويق.  لا تخبرأحدا حتى تسجل أنت. هل هذا يعني (اتحشاتلي نحشيها للأخرين) وقعت أنا في الفخ فسأوقع بالأخرين.

المسوقون الشبكيون يوهمون الناس بأنهم يبحثون عن مصلحتهم و يودوا مشاركتهم في مشروع ناجح يدرعليهم ألاف الدولارات شهريا او أسبوعيا. وربما لو طلبت من أحدهم أن يلبي لك طلب أخرمثل (البحث عن عمل, مساعدة, اقتراض القليل من المال) يرفض, حتى أن الكثيرمنهم لوقلت له ارسلي الموسيقى أو الصور التي توجد بجهازك سيعطيك القليل منها فقط. يبخل عليك بالصورالتي هي بدون مقابل ويريد لك أن تنظم إليه برغبة قوية و يؤكد لك أنك ستربح مبالغ طائلة.

إلهاء الطلاب والعمال عن أعمالهم, فالكل يبدأ يبحث عن الأعضاء. ومنه من يترك العمل ليبدأ في السراب. فيقع في الشبهات حتى لا نقول في الحرام ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام.  لأن معاملات التسويق الشبكي هي معاملات ربوية يسمونهاغيراسمها.

التضخم في السوق بسبب غلاء الأسعار. بما أنا أسعار المنتجات أغلى من السوق ونزيد على ذلك مبلغ التسجيل فهذا يضر بالاقتصاد الوطني ويزيد في تضخمه.

احتمال وإمكانية توقف الشركة في أية لحظة وهذا يؤدي بألاف الأشخاص من الطبقة الدني بخسارة الأموال التي اشتركوا بها. إذا كان هذا المشروع مزيف أو فاشل فإنه هدام للعلاقات الأسرية والعلاقات مع الأصحاب وأحب الأصدقاء.