الشبح الذي يسمى بالتشبع هو الذي يؤدي بشركة
التسويق الشبكي إلى غلق أبوابها. كلما زادت شهرة شركة التسويق الشبكي زادت صعوبة
إيجاد من ينضم إليها حتى تصبح في حالة ركود. فلا تجد من ينضم إليها لأن الكل وقع
في شباكها. ومن وقع في الشبكة أصبح عنكبوت يبحث عن شخص أخر يوقعه في الشبكة
ليلتهمه.
بدأت شركة لتسويق الشبكي بالعمل في أحد
المدن فرضا. وبما أنها تعطي أرباح وأموال طائلة لمن يشترك فيها. فستشتهر بسرعة
فائقة. ويبدأ الكل في التسجيل. بعد مرور سنة وصلك الخبر متأخرا. سجلت في الشركة
وبدأت بالعمل بالأحرى بدأت تبحث عن من يسجل أسفل منك. و بما أن الأمر جيد و مربح
فستبدأ بأفراد العائلة. تسجل أباك, أمك وأخاك الصغير. ثم تخرج تبحث عن أشخاص جدد.
بالطبع ستبدأ بالجيران. و لسوء حظك وصلك الخبر متأخرا فكل من تخبره عن الفكرة يقول
لك أنا على دراية بالفكرة وقد سجلت منذ شهور. لا تيأس مع أنك لا تعرف الكثير من
الناس في المدن الأخرى . فلا بأس بالمحاولة فلن تخسر شيئا. تذهب لمدينة أخرى وتخبر
أحد الأصدقاء أو المعارف. فيقولك أين تعيش أنت في المريخ؟. في مدينتنا نحن على علم
بهاته الفكرة منذ سنة و الكل سجل في التسويق الشبكي. و لسوء حظك ستعود للمنزل
وتنتظر حتى يصبح أخوك الأصغر عمره 18 سنة وتسجله في شبكتك. و إن كنت أنت الصغير.
فالطريق طويل ولا أريد أن أطيل عليك أكثر.
"سوف
تخسر الكثير إذا تأخر انضمامك إلينا بيوم واحد، كلما انتظرت أكثر كلما خسرت أكثر،
ابدأ الآن"..
هذا هو الشعار الذي تستعمله كل الشركات لتقنع الزبائن بأن يصبحوا عناكب في أقرب
وقت. وهذا صحيح 100 بالمئة. فالهرم عبارة عن رأس وقاعدة. فكلما كنت في الرأس أخذت
أموال و فوائد أكبر. وكلما كنت في القاعدة تعرضت للخسارة. فالشركة معرضة للإفلاس
والتشبع. و الحقيقة أن القاعدة هي التي تدفع الفوائد لكل الطبقات العليا. والعناكب
الكبيرة تتحصل على أغلب الأموال و الفوائد حسب القوانين التي تستعملها للحد من ربح
العناكب الصغيرة.
يقولون أن السن الواجب لتدخل في التسويق هو 18 سنة
لكي لا يتفطن الناس لإمكانية التشبع. ثم تجدهم يقولون ريحانة تبلغ 17 سنة وهي تعمل
في الشركة منذ عام ولقد حققت أرباح طائلة. مع أنها طفلة صغيرة؟. هل ريحانة مثال عن
التفوق والنجاح. أم مثال عن الكذب والتناقض.
شركة أوباس الجزائرية تحتوي على 25
الف مشترك. وأنا أعرف صديقان لي انضموا لتسويق في الشركة منذ حوالي ستة أشهر.
وكلاهما لم يسجلوا سوى 18 شخص. هل صديقاي كسولان لهذا الحد؟. واحد من هم تحصل على جهاز
كمبيوتر محمول والثاني لم يتحصل على شيء. 25 ألف إنسان يعلم بالفكرة ولم تجد من
يسجل معك؟. وإذا كانوا 25مليون مشترك. هل ستنتظر ستة سنوات لكي تجد من يسجل معك؟.
أين هي الفوائد التي تقدر بالمليار التي يعدونكم بها. تعطى لكم عند التقاعد؟. لو
دعوت حيا لاستجاب لكن لا حياة لمن تنادي.
ليست المشكلة أن تخطئ المشكلة أن تستمر في الخطأ وأنت تدري بأنك على خطئ. فإن رأيت أني على خطئ فأخبرني حتى لا أستمر في خطئي. إن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي ومن الشيطان.
لو عندك خبرة ف التسويق الشبكي كما تدعي ..انظر الى موقع بزنس فور هوم ..ستجد شركات عمرها 60 سنه متصدرة علي قائمة الارباح ...وهي لا تعمل عند الدول العربية ..هل تشبعت طبعا لا .. فامريكا تبحث عن مسوقين من المريح ينضمو لها ...والله مسخرة
ردحذفالتسويق الشبكي يروج له في دول العالم الثالث فقط....أما الغرب فنسبة المتعاملين به قليلة
حذفوبالنسبة للتشبع لو فرضنا كل واحد في أسرتك اشترك في التسويق لمن تسوق ... لجيرانك
واذا كان جيرانك هم ايضا مسوقين لمن تسوق
اليس هناك تشبع
وبنطرية البرهان بالتراجع ما ينطبع بظعة أفراد ينطبق على الكل