الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

إختيار الموضوع الذي نود الربح من خلاله

اختيار الموضوع:

ألم تسال نفسك من قبل ما الذي استطيع القيام به؟. ما هو الشيء الذي اتميز فيه؟ ما  هو تخصصي؟. ماذا درست في الجامعة.
يمكنك كتابة مقالة عن شيء تحبه, أو تؤلف كتاب عن رياضة تمارسها أو هواية تقوم بها يمكنك التدوين حول التخصص الذي تعمل فيه أو تقوم بجمع الخبرات التي تحصلت عليها خلال مشوارك المهني.

الطريقة الصحيحة لكتابة موضوع, مقال أو تأليف كتاب:

إذا أردت الكتابة في موضوع ما. قم بالبحث عن الكتب التي تتحدث عن المجال الذي تود العمل به. و قم بتصفح الفهرس لكل كتاب. وركز جيدا على العناوين التي تعطيك ‏الإيحاءات و الأفكار.  ومن خلالها تختار الخطوات التي تتبعها. و تكون بمثابة الخريطة التي تسير عليها. وقم بملاحظة المواضيع ‏المشتركة و المواضيع المختلفة. حتى تلم بكل الجوانب. و يكون ما تكتبه شيء جديد ومفيد, بالنسبة للقراء و المتتبعين. فأنت تختصر ‏لهم الطريق وتنقص عليهم عناء البحث وقراءة عدة مقالات. حمل ملف يحتوي على عدة روابط لمواقع الكتب و المقالات.


إذا كانت لديك فكرة أو نظرة حول التخصص الذي تود الكتاب فيه. فقم بقراءة الفهرس و العناوين فقط. حتى لا تقع في نسخ المحتوى من أحد ‏الكتب التي قمت بقراءتها, فربما تقوم بكتابة فقرة كاملة منسوخة دون أن تتفطن لذلك, ويصبح محتواك مخالف لحقوق الملكية. و إذا أعجبتك فكرة و أردت نسخها بنفس الأسلوب ما عليك إلا ذكر المصدر. في المقالات الأتية سنتطرق للمواقع التي تمنح مقالات مع حقوق التعديل.

‏ و إن لم تكن لديك أية فكرة عن الموضوع الذي تود التدوين فيه. فقم بقراءة نفس الموضوع من عدة كتب, لمؤلفين مختلفين. و خلال مشاهدة الفيديو أو قراءة ‏الكتاب. دائما قم بكتابة ما يسما برؤوس الأقلام, الأفكار الأساسية و طرق العمل التي يعرضها الكاتب أو حتى الحيل والأسرار التي ‏تتعرض لها.  ثم قم بترتب كل رؤوس الأقلام التي تحصلت عليها من مصادر مختلفة. على ورقة واحدة.  ليس بالتحديد ‏ورقة واحدة. أعني أكتب كل رؤوس الأقلام في مكان واحد. هاته الورقة التي أعددناها ستكون بمثابة الفهرس والخريطة التي نسير ‏عليها في الكتابة. دون أن نتطرق للكتاب لننضر فيه مرة أخرى.‏

في بعض المجالات لا يمكنك التطرق للموضوع كاملا, نفرض أنك قمت بتحميل 4 كتب, و كل مؤلف يحوي 100 صفحة, لتقوم بمطالعة كل المؤلفات ستستغرق و قت طويل. وتصبح الورقة التي ندون فيها الأفكار كبيرة و طويلة و عريضة و سمينة!, وتختلط عليك الأمور. الحل سهل و في غاية البساطة و لا يتطلب خلطات سحرية. نعود للخريطة, من خلال الفهرس نختار الفصول أو العناوين الكبيرة, وفي كل مرحلة نتطرق لجزء, ندرسه جيدا و نكمله ونقوم بوضعه في موقعنا, و خلال عملنا على الأجزاء الأخرى, سيتابع الزوار الموضوع الذي طرحته, وإن كان الزائر مهتم بالمحتوى سيصبح من حين إلى آخر يطل على موقعك ليتعرف على الجديد, و بهذا تصيب عصفورين بحجر واحد. لذا قم بقراءة المقدمة لكل كتاب (لا أعني مقدمة الشكر و الإهداءات). و قم باستخلاص عنصر التشويق الذي يستعمله الكاتب ليجعل القارء يكمل القراءة الكتاب. و استعمله في جعل الزائر يتشوق لمعرفة المقال القادم.

مشروع بدون تخطيط يعتبر مشروع فاشل

الخطة المتبعة في كتابة مقال:  

  1. 1.    تحديد الأهداف و المجلات التي يمكن لك الكتابة حولها: مثلا أنا يمكنني الكتابة حول الإلكترونيك و الكهرباء لأنه المجال الذي درست فيه, يمكنني شرح بعض البرامج التي أجيد استعمالها مثل Excel ;PowerPoint ;Photoshop, بما أنني كنت أمارس رياضة kick boxing, أستطيع الخوض في هذا المجال, وكل واحد منا له تخصصاته وميوله.
  2. 2.    يجب عند البدا في شيء اتمامه حتى الاحتراف: سأطرح عليك هذا السؤال الذي تكون الإجابة عنه هي الوسيلة لفهم هاته النقطة. كم من مرة بدأت فيها تعلم برنامج ثم تركت الفكرة؟. كم من مرة قمت بقراءة كتاب ولم تكمله, هل مارست نوع من أنواع الرياضة ثم تركتها؟.
  3. 3.       كتابة مقال ذو أهمية في الوقت الحاضر ونافع على مر الزمن: لو اخترت خبر سياسي أو رياضي في الأيام الأولى ستجد ألاف الزوار, وإذا لم تضف جديد للموقع مع مرور الوقت لن تجد أي زائر يرغب في الدخول إلى الموقع. تماما مثل الجرائد القديمة,  بالعكس  لو تطرقت للكهرباء أو التكنلوجيا, ستجد زوار للموقع لمدة طويلة ومستمرة. دون أن تضيف شيء جديد. على سبيل الذكر فقط, المعلقات السبع لها مئات السنين منذ خطت ولها قراء إلى اليوم.
  4. 4.       ربط بين الفقرات و المواضيع.
  5. 5.       ماقل ودل خير من الثرثرة والكلام الممل.
  6. 6.        خلال المقالات قم بالاستدلال بالأمثال و أقوال الخبراء.
  7. 7.       استعمل الأرقام و التواريخ للإثبات.
  8. 8.       استعمل المتعة والتشويق في نص لعدم الملل.
  9. 9.       عدم الخروج عن الموضوع الاساسي.
  10. 10.    محتوى جيد و حصري.
  11. 11.  مقال ذو ثقة: ربما تستغرب هذا الشرط؟. نعم يجب أن تكون المعلومة التي تضعها مجربة أو مؤكدة, الكثير من المدونين و الكتاب يقوم بنقل أفكار مغلوطة من مواقع أخرى. على سبيل المثال في بداية بحثي حول موقع اليوتيوب, كنت أجد فيديوهات تخبرك بأن عدد زوار الموقع يوميا يبلغ 4 مليار مشاهد. و عند دخولك للموقع, تجد الإحصائية تخبرك بأنهم 4 مليون و ليس 4 مليار. زلت لسان فقط من أحد المدونين, قام بنشرها العشرات من المدونين الأخرين على أنها معلومة صحيحة, و لو وضع أحدهم طريقة لطبخ اللحم و قام بخطء غير متعمد في الشرح, هل رأيت عضم المصيبة. ولو كان المجال علمي حول الفيزياء والكيمياء حتى لا أقول لك المعلومة الخاطئة هي في مجال الطب أو التداوي بالأعشاب......!

لتتحصل على مواضيع جديدة لم تطرح  من قبل في المواقع العربية, و التي من خلالها تكسب الجمهور و المتتبعين لمدونتك, يجب أن تعمل على ترجمة المقالات من المواقع الأجنبية, و لو أردت رفع سعر النقرة في قناتك أو موقعك يجب أن تضع محتوى باللغة الإنجليزية أو الفرنسية,  إذا في كلتا الحالتين ستتعامل مع محتوى أجنبي,  و الكثير منا لا يجيد اللغات الأجنبية, لذى في المقالة التالية سنتطرق لأهمية الترجمة, و المواقع التي تقدم هاته الخدمة, بالإضافة إلى المواقع التي تعطينا مقالات جاهزة بلغات مختلفة. التي يمكننا التعديل عليها ووضعها في موقعنا لنتحصل على أرباح من خلالها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة